من نحن
أسست كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية (CPHHI) في عام 2005 ميلادي. باعتبارها فريدة من نوعها على مستوى المملكة العربية السعودية.
كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية تقع تحت مظلة جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية (KSAU-HS) ، والتي تنتسب إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية في المناطق الوسطى والغربية والشرقية من المملكة العربية السعودية. بالإضافة إلى ذلك ، تتعاون كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية بالشراكة مع مظلة مركز الملك عبدالله الدولي للأبحاث الطبية (KAIMRC). هذا النوع من الشراكة والتعاون مع هذه المؤسسات المرموقة يسعى نحو مزيد من إثراء الخبرات التعليمية والبحثية والممارسة الميدانية التطبيقية لكل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء.
وعلى الرغم من صغر سن الكلية منذ نشأتها نسبيا ومع التحديات المصاحبة لطبيعة حال الخطوات المبكرة. فقد تبوأت الكلية مركز الاعتراف بها كمؤسسة أكاديمية رائدة في مجالات تدريسها على المستوى المحلي والإقليمي. ونالت الكلية عبر برامج تدريسها الأربعة للدراسات العليا لنيل درجة الماجستير اعتماد وتصنيف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية (SCHS) . هذا بالإضافة لبرنامجها لتدريس درجة البكالوريوس في المعلوماتية الصحية.
يتلقى طلاب كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية أحدث التقنيات والتدريس في مجال الصحة العامة والمعلوماتية الصحية من قبل أعضاء هيئة التدريس متميزين وذلك في وسط بيئة أكاديمية متسقة مع نظريات التدريس التربوي الحديثة والمناهج المبنية على المخرجات. ويتم مراجعة جميع وسائل التدريس والامتحانات في الكلية بشكل دوري ومنتظم من قبل معايير هيئة الاعتماد والتصنيف والجودة للتعليم الأكاديمي. وتفخر الكلية بأن معظم خريجيها أصبحوا قادة في مجالات تخصصهم الصحية في قطاعات متعددة كقطاع وزارة الصحة والمستشفيات العسكرية والحرس الوطني والجامعات والهيئة السعودية للتخصصات الصحية وغيرها.
تدخل الآن كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية عقدها الثاني مصطحبة معها العديد من الإنجازات، بما في ذلك توظيف قرابة العشرون من نخبة من أعضاء هيئة التدريس بدوام كامل. وهؤلاء الأساتذة والمحاضرين تم اختيارهم بعناية من حملة درجة الدكتوراة والماجستير من الولايات المتحدة الأمريكية ومن كندا والمملكة المتحدة وأوروبا. وهناك العشرات من أعداد الطلبة المسجلين في برامجها الدراسية. مع طاقم إداري مساعد يناهز الأربعون موظفًا إداريًا وعدد من الدارسين بالخارج في برنامج البعثات والإعادة.
تتميز مناهج تدريس كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية بأنها تمت باستقطاب خبرات دولية مرموقة ومن قبل أرقى مناهج التدريس المصنفة كتعاون الكلية القديم عند إنشائها مع جامعة و كلية ليفربول للصحة العامة وكذلك التعاون مع جامعة آلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية واستقطاب برامج المعلوماتية الصحية.
لقد حققت الكلية حالة شبه اكتفاء ذاتي في قدرات برنامجها التعليمية وطاقمها التعليمي الأكاديمي. ومع ذلك ، فالكلية بأقسامها الداخلية تواصل اختبار فرص التعاون في التدريس وتطوير البرامج والبحث مع شركاء دوليين يتمتعون بتقدير كبير في التدريس والمساهمة في الأبحاث.
ولقد حققت القدرة الإنتاجية البحثية لأعضاء هيئة تدريس الكلية وطلابها خطوات و قفزات كبيرة في السنوات الماضية التي خلت. حيث تم تقديم العديد من الملخصات البحثية للأبحاث المستقلة لمراجعة وتمويل مركز الملك عبدالله الدولي للأبحاث الطبية KMAIRC. وتفخر تلك الإنتاجية البحثية بمركز مشرف مع سجل نشر أبحاث مرموق حصلت على أثره على أفضل الجوائز البحثية.
ومن الجوانب المشرفة الأخرى هو تقديم الكلية لحزمة برامج مميزة في التدريب والتأهيل عبر المركز الوطني والخليجي للممارسات الصحية القائمة على البراهين والتابع لإشرافها الإداري المباشر. يعمل هذا المركز بخبرة تراكمية تمتد إلى 14 عامًا كمركز فريد للتدريب وبناء القدرات في تطبيقات الأبحاث القائمة على الأدلة والبراهين وذلك لتبني أفضل الممارسات المهنية والعملية الصحية، مما يلبي متطلبات المعرفة والمهارات المتعلقة للمتدربين وقادة الصحة على المستوى الوطني وفي جميع أنحاء منطقة الخليج.
ومن بين أبرز الإنجازات أيضا، تشغيل مركز الصحة الطبية بالجامعة (عيادة الجامعة) والتي تقع كذلك تحت مظلة الكلية الإدارية وإشرافها المباشر. هذا النشاط العلاجي والوقائي للمركز الصحي يستهدف السلامة والحفاظ على صحة طلاب وطالبات الجامعة وكلياتها. و العيادة تقبل الإحالة من داخل الحرم الجامعي الأكاديمي بالكامل.
تفخر كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية والواقعة تحت مظلة جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية بسجل إنجازاتها الأكاديمي على مدى السنوات الماضية. ونحن على ثقة من أن الكلية ستواصل مسيرتها بعزم وإصرار لتحقيق أهدافها ورسالتها السامية وذلك لضمان صحة السكان، ومن خلال تغطية متطلباتها في الجوانب الأكاديمية المتعلقة بالتدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع.