بحث في المحتوي English

​​​​​​​


​​

مقدمة:
تراعي كافة الدول حقوق الأطفال وسلامتهم ولا تختلف المملكة العربية السعودية عنها حيث أدت أحدث التطورات في المملكة إلى تسليط الضوء على برامج تعزز الاهتمام بالعنف الأسري وكل ما يتعلق به من إساءة معاملة الأطفال أو تجاهلهم. انطلاقاً من رؤية 2030 المباركة التي تهدف لإرساء مجتمع حيوي، ذو اقتصاد مزدهر، من أجل وطن طموح. منذ عام 2002 م اعترفت منظمة الصحة العالمية بأن حماية الأسرة والعنف المنزلي مشكلة صحية عامة عالمية. يتطلب التعامل مع هذه المشكلة نهجًا متعدد التخصصات مما يتطلب بناء قدرات المهنيين في جميع القطاعات ذات الصلة. في عام 2008 م، أقر مجلس الوزراء السعودي بأن حماية الأسرة والعنف الأسري مشكلة محلية متنامية، وحث جميع الوكالات على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنعها. أظهرت بيانات عام 2005 أن 3٪ فقط من المهنيين ذوي الصلة بالميدان قد تلقوا تدريبًا على إدارة الامان الاسري.

منذ عام 2007، يقدم البرنامج الوطني لسلامة الأسرة (NFSP) دورات تدريبية متنوعة لما يقرب من عشرة آلاف متخصص في جميع أنحاء البلاد. ومع ذلك، كشفت نتائج دراسة وطنية في عام 2011 ودراسة إقليمية في عام 2016 عن نقص القوى العاملة المدربة على الأسرة والطفل، ولا سيما الوقاية من سوء المعاملة

تم تصميم هذا البرنامج لتعزيز قدرات الممارسين الصحيين ليصبحوا قادة وذوي كفاءة عالية في المعارف والمهارات والقيم ذات العلاقة من أجل تعزيز الوقاية من العنف الأسري ودعم جهود حماية الأسرة في المستقبل.




 ​​

رسالة برنامج الدبلوم العالي في الأمان الأسري:
اعداد ممارسين أكفاء في مجال حماية الأسرة والوقاية من العنف الأسري من خلال تقديم دبلوم فريد إقليميًا يجمع بين المعارف التراكمية العالمية ومهارات الخبراء الميدانيين والقيم الثقافية والإسلامية المحلية مما يمهد الطريق لمجتمع آمن يلبي رؤية الدولة 2030 فيما يتعلق بالأسرة سلامة وجودة الحياة. 


 ​​

أهداف برنامج الدبلوم العالي في الأمان الأسري:

• تخريج ممارسين في مجال حماية الأسرة والوقاية من العنف المنزلي وفقًا لإطار الكفاءات العالمي والقضايا الحديثة والاتجاهات المعاصرة في الممارسة في مجال حماية الأسرة والوقاية من العنف المنزلي.

• تخريج ممارسين قادرين على تصميم وتنفيذ البرامج والأنشطة التي تساهم في تطوير برامج حماية الأسرة والوقاية من العنف المنزلي.

• تخريج ممارسي حماية الأسرة القادرين على تعزيز التعاون والتنسيق الفعالين لتعزيز الحماية الاجتماعية بجميع أشكالها، والحد من عواقب العنف العائلي على الصحة البدنية والعقلية للضحايا.

• تخريج ممارسي حماية الأسرة ذو شغف للتعلم والمعرفة الدائمة من خلال اتباع المنهج المعرفي القائم على الأدلة لتظافر التخصصات والعلوم ذات العلاقة في مجال حماية الأسرة والوقاية من العنف المنزلي.




 ​​







 ​