كلمة معالي رئيس جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الاستاذ الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي في
"الحفل الختامي لمؤتمر التخصصات الصحية السابع"
نسعد اليوم باختتام فعاليات " مؤتمر التخصصات الصحية" الذي نظمته عمادة شؤون الطلاب على مدى ثلاثة أيام ابتداء من 25-27 ديسمبر 2022م، في المدن الجامعية الثلاث (الرياض وجدة والأحساء). والذي تضمّنت فعالياته في أيامه الثلاث على 166محاضرة و 93 ورشة عمل شارك في تقديمها ما يزيد على 367 متحدث استفاد منها ما يقارب 7000 طالب وطالبة من مختلف التخصصات الصحية. لقد حقق المؤتمر هذا العام نجاحاً نوعياً على مستوى الأبحاث العلمية حيث تلقى المؤتمر ما يقارب 600 بحث تم تحكيمها وقبول 191 بحثا ًمنها وهذا الرقم يعد لبنة أساسية تسهم في تبني الجامعات الاهتمام بالأبحاث الصحية الذي يعد هدفاً هاماً وأساسياً لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية.
يقام مؤتمر التخصصات الصحية سنوياً باعتماد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بهدف إتاحة الفرصة لطلاب وطالبات ومنسوبي المجال الصحي من مختلف التخصصات والدرجات العلمية لاستعراض ومناقشة مستجدات تخصصاتهم وإتاحة الفرصة للمشاركين والحضور للحصول على معلومات وخبرات قيمة تخص مساراتهم الصحية، وتعد النسخة الحالية من المؤتمر هي النسخة السابعةالتي تهدف إلى تعزيز مفهوم الرعاية الصحية المبتكرة والمستدامة وتشتمل على ثلاثة محاور أساسية:
تخفيف الأعباء الصحية بتفعيل الصحة الوقائية، وتسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة المجال الصحي، والحفاظ على الاستدامة بتطوير الرعاية الصحية الشاملة. ويأتي المؤتمر سنوياً انطلاقاً من إيمان جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بأهمية استشراف المستقبل ووضع خارطة طريق نحو الاستفادة التامة من التخصصات الصحية وإيجاد منصة وطنية مشتركة بين المؤسسات التعليمية الصحية وسوق العمل، لتحقيق تبادل المعرفة واستكشاف الخبرات المتعلقة بمستقبل التخصصات الصحية أكاديمياً ومهنياً، سعياً نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 فيما يخص القطاع الصحي وكوادره.
وفي الختام أتوجه بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز حفظه الله على ما يوليه من عناية بطلاب الجامعة وطالباتها وحرصه على الاهتمام بهم ودعم برامجهم واحتواء أفكارهم. والشكر موصلاً لمعالي وزير التعليم يوسف بن عبد الله البنيان. كما أشكر اللجنة المنظمة بعمادة شؤون الطلاب. نظير رعايتهم لهذه الشريحة المهمة في نماء الوطن وازدهاره، مع ترحيبي بجميع المشاركين والحضور متمنياً أن يكونوا قد حققوا الاستفادة من فعاليات هذا البرنامج طيلة أيامه السابقة.