​

اختتمت مدرسة كيمارك الصيفية للأبحاث 15 هذا العام تعزيزًا للنجاحات السابقة، وتأكيدًا على أهمية رفع كفاءة طلاب وطالبات المدرسة وتدريبهم وتعليمهم أسس إجراء البحوث العلمية من الفكرة حتى النشر، حيث استهدفت المدرسة بنسختها الحديثة تحفيز مجال البحث والابتكار الطبي، وصناعة الكفاءات الوطنية الواعدة التي من شأنها أن تعكس الشغف العلمي والمعرفي الذي يتميز به طلاب المدرسة وصولًا إلى تحقيق الإنجاز.

وقد هدفت كيمارك في مدرستها الصيفية إلى بناء الكفاءات العلمية الوطنية، وصناعة التحول الجذري في مجال الأبحاث الطبية، وكذلك توسيع فرص التعاون مع الخبراء والباحثين، وتعزيز النمو المستدام في مجال الرعاية الصحية وخدماتها، بالإضافة إلى تحقيق الريادة العلمية والبحثية في المخرجات النهائية وجسيد أهداف الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية.

هذا وجاء عدد الطلاب والطالبات المسجلين 113 مستفيدًا، منهم 63 بالرياض و 50 في جدة، بـ 31 مجموعة بحثية، ساهم في تقييم آدائهم ودعمهم 20 مرشد بحثي، و 3 علماء أوبئة، و 4 أخصائيين إحصاء حيوي، على مدى 5 أسابيع حافلة بالإنجاز، قوامها 20 محاضرة نوعية في طرق البحث العلمي وكتابة البحوث،وكلذ كيفية كتابة الورقة البحثية والملصقات البحثية وجمع البيانات، ، وورشتي عمل تطبيقية في الممارسات العلمية البحثية، بالإضافة إلى مسابقة علمية.

واشتملت التخصصات المطروحة في نسخة مدرسة كيمارك الأخيرة متنوعة وشاملة، منها طب النساء والولادة، وطب الأعصاب، وطب الأمراض المعدية، طب الأطفال، طب جراحة العظام، أمراض قلب الكبار، طب الأسرة، الصيدلة الإكلينيكية، طب الأسنان، العلاج التنفسي.